صباح الخير ياجروحي
على ارصفة الإنتظار ..أضعت أيامي
وفي قواميس مثالية الحب ..فقدت حبي
وبقيت على شاطىء الغربة وحدي....
اخاطب جروحي كل صباح!
الأحاسيس التي عشت عمري أرعاها
فقدتـــــــــها !!
حتى الإحساس بالحزن على حبي فقدته ..
كل كلمات الحب لامعنى لها
حين تفقدها ......
كل الوعود لا أهمية لها إذا لم نحققها ...
ماذا بقي لي بعد رحيل قافلة الحب ؟
سوى صحراء حياتي...
وذكريات هي صدى الماضي ...
وجروح تنزف حد الموت كل صباح
!!
الذكريات
عذاب يومي أمارسه بلادموع ..
وعندما تقفل الأبواب
لا يبقى لنا الا الحقيقة والحزن وجروح تنزف ..
ويصبح الحزن رفيق الوحدة خلف الأبواب المؤصدة
نحن نفرح مع الاخرين
ولكن نحزن وحدنا....
!!!
منذ رحيلك وانا كل صباح اخاطب جروحي
والملم ذكريات الأمس ..
الحقيقة تجرح ...لكن لابد من الإعتراف بالواقع
حكاية حبي ...
التي ظننت انها ستكون زاد حياتي في وحدتي !
ماكانت الا وهما وسرابا مشيت اليه ...
مابقى من حكايتي
سوى الذكرى والندم
وجروح كل صباح
قاومت هذه النهاية على مدار عامين
حتى خطوت الى عالم الفراغ
لاحب ...ولاطموح
ولا غد
لم تبقى لي سوى الجروح
وصباح الخير ياجروحي
!!
(وقفـــــــــــة ...)
كم من الشجاعة احتاج كي أعترف بالنهاية وعلاج
تلك الجروح التي تركتها ؟
!!
!!
بـ قـلـم : ايـ م ـن الـبـدر
!