.
.
نرسُم الزيفَ في تـِلكَ الوجُـوه
حتى مضـَت سـِنين .. نـُـصدقـُها
ونــُـتـقن لغـَات ٍ شتـَى
كـُل ما حولناَ يـُـوحي بــ ...لا شيء
حتى الضـَياع .. توغلنا بـِه حتى اعــَـتـدناه
واختفتْ معـَالم الصـِدق
وتـِلك الزوايــا باتتْ في ضـَجيج
تشبثت في تـِلك الوجـُوه .. لتروي الطمـَع فيها
.
.
كـُـل شيء مـُستباح
والحرفْ من شـِدة الشكوى اهـْـترأ
وهنـَا وقفنا ..على أطراف الخيبة
حتى طـَغت على افكارِنا
وتكدستْ زمنا ً طويلا ً في ثنايا العقلْ
زمنا ً كان يحمل أحـَلاما ً جديدة
زمنا ً لم يكن سوى أمنيات ٍ بعيدة
.
واقتربت .. لتقع في هاَوية ٍ سحيقة
حتى أصبح َ الفرح
لا يأتـِي .. وإن أتى
أحاط َ به الشـُـؤم
وما زلنـَا نعيش ..
ونرقـُـب في تـِلك الوجـُـوه
يـدا ً توُحي بأنَ للفرح طريقْ .. !!
:
: